القنصوري تدعو لاتخاذ مبادرات أكثر صرامة لوضع حد لمأساة غزة
عبرت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عن اسفها لتهاوي أسهم الدبلوماسية الدولية والمنظمات الدولية، تحت ضربات الكيان الصهيوني وقصفه لقطاع غزة، وتقتيله للفلسطينيين نساء وأطفالا بمباركة أمريكية، "وصل بها الحد إلى إسناده في هجومه على المستشفيات والتنكيل بالمرضى والجرحى"، حسب تعبيرها.
وأضافت القنصوري في مداخلة المجموعة خلال مناقشة الميزانيات الفرعية والتصويت على الجزء الثاني من مشروع قانون المالية 2024، أن هذه حرب إبادة عرت النفاق الدولي، وعدوانٌ متعددُ الأطراف على شعب جريمته الحلم بالانعتاق والحرية والأمن، متسائلة عن دور مجلس الأمن فيما يحدث، معتبرة أنه خاص بالأقوى في شريعة جديدة قديمة أشد ضرواة من شريعة الغاب، على حد قولها.
وبعد أن ثمنت المواقف الرسمية التي عبرت عنها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك وحرصه على التذكير بالموقف الثابت للمغرب الداعم للشعب الفلسطيني والرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، شددت على أن إمعان هذا الكيان في جرائمه يفرض التحرك على مستويات أخرى واتخاذ مبادرات أكثر صرامة لوضع حد لهذه المأساة التي يبدو أنها غير مسبوقة في التاريخ.
وفي موضوع آخر، نبهت المتحدثة ذاتها، إلى الارتفاعات الصاروخية لأسعار الفواكه والخضر وهو الارتفاع الذي تجاوز بحسبها القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة، مشيرة إلى أن هذا الوضع يعيشه المغاربة منذ أكثر من سنة ونصف، وهو ما دفع مؤسسات وطنية الى التنبيه الى هذه الوضعية المزرية التي مست الأسر المغربية، مشيرة إلى تقارير المندوبية السامية للتخطيط حول اندثار الطبقة المتوسطة.
كما نبهت إلى إخفاقات المخطط الأخضر، وقالت إن السياسة الفلاحية ركزت على الإنتاج الكبير من أجل التصدير والرفع من القيمة المضافة دون الانتباه الى التقلبات المناخية التي أثرت على الثروة المائية.