"العدالة والتنمية" تُسائل الحكومة عن الخلفيات القانونية لتمويل الفرنسية وتطالب باحترام الهندسة اللغوية بالتعليم -*- المجموعة تطالب باجتماع لجنة التعليم لمناقشة احتجاجات طلبة كليات الطب بحضور الوزير الوصي -*- "العدالة والتنمية" تُطالب بالتحقيق في تعنيف "فتيات القرآن" وإهانة المصحف بشيشاوة  -*- "العدالة والتننمية" تسائل الحكومة حول حصيلة تنفيذ المخطط الوطني لتنمية الغاز الطبيعي المُسال -*- بووانو يطالب بتوضيح علاقة موعد تحرير سعر الغاز بموعد بداية بيعه من طرف رئيس الحكومة في السوق الوطنية -*- "العدالة والتنمية" تطالب بمناقشة آثار الشراكة بين القطاعين العام والخاص على الاقتصاد الوطني -*- "العدالة والتنمية" تطلب رأي مجلس المنافسة في صفقة لإحدى شركات رئيس الحكومة حول الغاز الطبيعي -*- "العدالة والتنمية" تطلب رأي مجلس المنافسة في أسعار الأسماك في السوق الوطنية -*- باتا تطالب بالتدخل للحد من التداعيات الاقتصادية لاحتجاجات الفلاحين في أوروبا على المغرب -*- "العدالة والتنمية" تطالب بتغيير توقيت عرض "المسيرة القرآنية" على القناة الأولى خلال رمضان -*-
"العدالة والتنمية" تُسائل الحكومة عن الخلفيات القانونية لتمويل الفرنسية وتطالب باحترام الهندسة اللغوية بالتعليم -*- المجموعة تطالب باجتماع لجنة التعليم لمناقشة احتجاجات طلبة كليات الطب بحضور الوزير الوصي -*- "العدالة والتنمية" تُطالب بالتحقيق في تعنيف "فتيات القرآن" وإهانة المصحف بشيشاوة  -*- "العدالة والتننمية" تسائل الحكومة حول حصيلة تنفيذ المخطط الوطني لتنمية الغاز الطبيعي المُسال -*- بووانو يطالب بتوضيح علاقة موعد تحرير سعر الغاز بموعد بداية بيعه من طرف رئيس الحكومة في السوق الوطنية -*- "العدالة والتنمية" تطالب بمناقشة آثار الشراكة بين القطاعين العام والخاص على الاقتصاد الوطني -*- "العدالة والتنمية" تطلب رأي مجلس المنافسة في صفقة لإحدى شركات رئيس الحكومة حول الغاز الطبيعي -*- "العدالة والتنمية" تطلب رأي مجلس المنافسة في أسعار الأسماك في السوق الوطنية -*- باتا تطالب بالتدخل للحد من التداعيات الاقتصادية لاحتجاجات الفلاحين في أوروبا على المغرب -*- "العدالة والتنمية" تطالب بتغيير توقيت عرض "المسيرة القرآنية" على القناة الأولى خلال رمضان -*-
الكوط تكتب: "بلطجة" أغلبية
A | A+ | A- |

الكوط تكتب: "بلطجة" أغلبية

نشر أحد المواقع تصريحا يتضمن مغالطات ومزايدات لأحد برلمانيي "الأحرار" ينعت فيه المعارضة بكونها معارضة "البوز" وأنها كانت غائبة في الإجتماع الذي عقدته لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بتاريخ 21 مارس 2023،  لمدارسة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة ارتفاع الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

لهذا النائب الذي يبحث دائما عن "البوز" بخطاب الهمز واللمز وكثير من البلطجة الكلامية، نقول أنه لا يليق بك وانت ممثل الأمة ومفروض فيك الصدق والاجتهاد للدفاع عن المواطنين الذين تمثلهم داخل قبة البرلمان، الكذب عنوة، من أجل الرفع من مشاهدات صفحتك الفايسبوكية  وخلق البوز بالفعل وأنت تعلم أن رؤساء فرق المعارضة الغائبين كانوا في مهام رسمية، في حين أن عددا مقدرا من أعضاء اللجنة من المعارضة كانوا حاضرين بما فيهم النائبة البرلمانية الممثلة للمجموعة النيابية للعدالة و التنمية.

ولك أن ترجع إلى لائحة الحضور للتأكد، إن كانت على عينيه غشاوة في ذاك اللقاء أو كان مشغولا بالبحث عن طريقة للبروز في الصحافة، عوض اقتراح حلول ذكية على حكومته "الكفأة" للتخفيف عن المواطنين من الغلاء الفاحش الذي يكتوون  به وقد كنا على أعتاب شهر رمضان  الفضيل. 

للعلم فإن طلبات عقد اللجنة التي تقدمت بها فرق المعارضة يعود تاريخها لأزيد من 12 شهرا و تلكأت الحكومة في الاستجابة لها، وأخرتها حتى بقي يوم واحد على دخول شهر رمضان، كما أن اختيار هذا التوقيت بالضبط غير بريء، مما أثار حفيظة السيد رئيس الفريق الحركي الذي طالب بتأجيل بعض من محاور اللقاء إلى الدخول البرلماني في أبريل، لكن دون استجابة، بل قوبل طلبه بتعالي أصوات من الأغلبية كادت تنسف اللقاء.

ورغم التوقيت غير الموفق والهيمنة والحجر الذي  يريد بعض من برلمانيي الأغلبية فرضه على المعارضة، إلا أننا قبلنا باستئناف اللقاء على أمل أن وزيرة المالية ربما ترغب في إطلاعنا على إجراءات  قد تحمل بشرى سارة للمغاربة، إلا أن الصدمة كانت قوية، فالحكومة مصرة على أن التدابير التي اخذتها سابقا هي إجراءات كافية وأنها مكنت من خفض الأسعار، وكأن هاته الحكومة لا تعيش بيننا، ولا ترتاد أسواق هذا الوطن.

في بداية مداخلة قدمتها بإسم المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أجبت عمن قالوا أن تحرير قطاع المحروقات من طرف السيد عبد الإله بنكيران، هو السبب الحقيقي لهذا الغلاء، و بينت أنه لولا ذاك القرار السياسي الجريء برفع الدعم عن المحروقات لكانت الحكومة الحالية في مأزق مميت، ووزيرة المالية تعي جيدا عما أتحدث، وأن الإقتصاد المغربي هو اقتصاد ليبرالي و قطاع المحروقات هو قطاع كباقي القطاعات، وإن تم تحريره فيجب أن يفتح للمنافسة الحرة ويحارب فيه الإحتكار و إخضاعه لميكانيزمات العرض والطلب والسوق الحرة، كما أضفت أن كل التدابير التي قدمتها هذه الأخيرة في عرضها هي إجراءات، جاءت للضغط على الأسعار لخفضها وضمان التموين الجيد للأسواق، ولو أنها تبدو ضرورية فهي غير كافية و لم تمكن من تحقيق الهدف منها، لأن الخلل يكمن في مواضع أخرى.

أما تقييم  أثرهذه الإجراءات أو عدم تقييمه، فهو غير ذي جدوى، لأن التقييم الحقيقي نلمسه في الأسواق و في شكوى المواطنين وصراخهم و احتجاجاتهم،  بل في يأسهم من حكومة فشلت في كل شيء حتى سماع شكواهم و فهمها.

كما أني اقترحت على السيدة الوزيرة ( كما أوصى بذلك خبراء و اقتصاديون  من البنك الدولي) التوجه  نحوالزيادة العامة  للأجور و تحسين الدخول والدعم المباشر للفئات الفقيرة والهشة، على غرار ما تم القيام به في أزمة "كوفيد" دون انتظار السجل الإجتماعي الذي تأخر كثيرا، والوضع الإجتماعي لا يحتمل أي تأخير، إلا أن السيدة الوزيرة في معرض ردها على التدخلات، بدت مقتنعة بما اتخذته حكومتها من إجراءات عقيمة وبما جاء في الحوار الإجتماعي لتحسين الأجور وطمأنت الحضور أن أثمنة المواد الغذائية ستعرف انخفاضا وأن المسألة مسألة التقلبات المناخية وأن لجان مراقبة الأسعار قائمة بمهامها رافضة أ ن ترى أن الخلل الحقيقي ليس في العرض الوفير في السوق، و إنما في ضعف القدرة الشرائية للمواطنين و انهيار مستواهم المعيشي.

 

/ تاريخ النشر 2023-03-24

جريدة المجموعة