عفيف: الحصيلة المحتشمة للرياضة المغربية في "باريس 2024" تستوجب تفعيل "ربط المسؤولية بالمحاسبة"
قالت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الحصيلة المحتشمة للرياضة الوطنية، في الألعاب الأولمبية باريس 2024، تسائل نجاعة السياسات العمومية في الرياضة، معتبرة أن هذه السياسات العمومية، فشلت في صناعة رياضيين أبطال يشرفون الرياضة في المحافل الدولية.
جاء ذلك في مداخلة لها في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المنعقد يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، بحضور وزير الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأضافت عفيف في الاجتماع ذاته، الذي خُصص لمناقشة حصيلة الرياضة الوطنية في الألعاب الأولمبية باريس 204، أن هذه الحصيلة تسائل تدبير الجامعات الرياضية، وتستوجب التقييم وربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتح تحقيق بشأنها.
ودعت عفيف إلى التركيز على العمل القاعدي، وتشجيع الرياضة المدرسية، والتنقيب على الرياضيين في سنواتهم الأولى، لإعداد أبطال يشرفون الرياضة المغربية، مع تدبير قطاع الرياضة بمزيد من الحكامة المالية، صياغة سياسة عمومية في مجال الرياضة قابلة للتنزيل.